آية رقم 39 - سورة النَّازعَات - تفسير القرآن الكريم
فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ
القول في تفسير قوله تعالى: فإن الجحيم هي المأوى
تفسير الميسّر
فأمَّا مَن تمرد على أمر الله، وفضل الحياة الدنيا على الآخرة، فإن مصيره إلى النار.
تفسير السعدي
{ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى } [له] أي: المقر والمسكن لمن هذه حاله،
تفسير الوسيط
( فَإِنَّ الجحيم هِيَ المأوى ) أى : فإن مصير هذا الإِنسان الشقى سيكون إلى النار الملتهبة ، لا منزل له سواها فى هذا اليوم .
تفسير البغوي
"فإن الجحيم هي المأوى".
تفسير القرطبي
فإن الجحيم هي المأوى أي مأواه . والألف واللام بدل من الهاء .
تفسير ابن كثير
أي فإن مصيره إلى الجحيم وإن مطعمه من الزقوم ومشربه من الحميم.
تفسير الطبري
( فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ) يقول: فإن نار الله التي اسمها الجحيم، هي منـزله ومأواه، ومصيره الذي يصير إليه يوم القيامة.